يعد كتاب "الفن" لكلايف بل (Clive Bell) واحدًا من الأعمال الفلسفية البارزة التي تسلط الضوء على مفهوم الفن ودوره في حياة الإنسان. في هذا الكتاب، يعرض بل نظرياته حول الجمال والفن ويقدم تأملاته في كيفية تفاعل الإنسان مع الأعمال الفنية. هذه المقالة ستتناول بالتفصيل فلسفة بل الفنية، وستقدم رؤية شاملة حول محتوى الكتاب وأهميته في الفنون التشكيلية والفنون الجميلة، بالإضافة إلى تاريخ الفنون من منظور فلسفي.
أكد المؤلف على أن الدراما فن أدائي أولاً وأخيراً، وأن المحك الحقيقي للنص الدرامي هو خشبة المسرح فقط، فالنص الدرامي الذي يفشل على خشبة المسرح وأمام جمهور نص غير مسرحي، مجرد نص أدبي فقط، وقد كانت إحدى نقاط الإنطلاق الرئيسية في هذه الدراسة هي كتابات أرسطو، لا في كتاب الشعر فقط، بل في السياسة والطبيعة والأخلاق والميتافيزيقيا، حيث نجد الكثير جداً من أفكاره عن المسرح والشعر بصفة عامة.
كتاب البناء الدرامي د.عبد العزيز حمودة |
تحميل كتاب البناء الدرامي Pdf
لقد حاولت هذه الدراسة مناقشة الجوانب الرئيسية في البناء الدرامي، وهي مجرد علامات طريق محددة يجب أن يراها الإنسان قبل أن يطرق باب الكتابة للمسرح.
وقد راعى المؤلف في هذه الدراسة التركيز على عدة جوانب أهمها: التوصل إلى عناصر البناء الدرامي الأساسية، لا عن طريق الإمساك بالخيط من آخره، بل من أوله.
في هذه الدراسة كان التركيز على البناء الدرامي كما هو في التراجيديا واكتفى المؤلف بالإشارة إلى الكوميديا هنا وهناك، كما كان التركيز على بعض روائع المسرح العالمي حيث أن معرفتها أرضية مناسبة للقاء بين المؤلف والقارئ، مثل أوديب أو ما كبث أو نورا أو هاملت إلخ.
كما اختار أيضاً بعض النصوص المصرية الجيدة لمناقشتها بالتفصيل في أكثر من موضع.
عن المؤلف
عبد العزيز حمودة
الأستاذ عبد العزيز حمودة، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، له قيمة نقدية كبيرة في الوطن العربي. أحدث زلزالا ثقافيا مدويا بتدشينه ملامح نظرية نقدية عربية حديثة في ثلاثيته: المرايا المقعرة، المرايا المحدبة والخروج من التيه والتي نشرت في سلسلة عالم المعرفة عن المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت.
ولد عام 1937م بقرية دلبشان مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية بمصر وتلقى تعليمه الأولي بمد الأستاذ عبد العزيز حمودة، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، له قيمة نقدية كبيرة في الوطن العربي. أحدث زلزالا ثقافيا مدويا بتدشينه ملامح نظرية نقدية عربية حديثة في ثلاثيته: المرايا المقعرة، المرايا المحدبة والخروج من التيه والتي نشرت في سلسلة عالم المعرفة عن المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت.
ولد عام 1937م بقرية دلبشان مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية بمصر وتلقى تعليمه الأولي بمدينة طنطا، ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة حتى تخرج عام 1962م ليبتعث إلى جامعة كورنيل الأمريكية للحصول على درجة الماجستير في الادب المسرحي عام 1965 ثم حصل على الدكتوراة من نفس الجامعة عام 1968م، وعاد إلى جامعة القاهرة ليعمل بتدريس النقد والدرامل والأدب المسرحي.
تدرج في عمله الأكاديمي حتى تم اختياره عميدا لكلية الآداب عام 1985م وحتى يوليو 1989م ثم عمل مستشارا ثقافيا لمصر بالولايات المتحدة الأمريكية وبعد العودة عمل بكلية الآداب ثم تولى رئاسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حتى توفي سنة 2006م.
عناصر كتاب البناء للدرامي
عناصر البناء الدرامي, الدراما کفن أدائي, الدراما والشعر, الكتابة المسرحية بين النظرية والتراث, عناصر البناء, القمصة والمحاكاة وارتباط كل منها بالآخر, الصراع, الصراع والفكر الديني البدائي, تفسير الحياة, على أنها صراع مستمر بين قوة للخير وقوة للشر, مسرح الفكر, ظهور الممثل, الحوار والكورس, ظهور الواقعية وبداية الابتعاد عن إلى الأساطير, الحدث الدرامي, الحدث والحدوتة, أرسطو والخلط بين الحدث والحدوتة, الفارق بين الإثنين في أوديب ملكا, تعريف الحدث, الحدث والمحاكاة, تعريف أرسطو للحدث, المحاكاة, الفن بين المحاكاة والإبداع, الفنان والمورخ, البطل المأساوي والبطل الكوميدي, المبالغة, بقية تعريف ارسطو للتراجيديا, جدية الحدث, المأساوي, الحتمية في تطور الحدث ماكبث, الخطأ وكيف يختلف في المأساة عنه في الكوميديا, الحدث والبطل المأساوي, بعض أنماط للأخطاء البشرية, مدی المسئولية عن الخطأ, أرسطو والخطأ المأساوي, البطل المأساوي ومدى مسئوليته, الخطأ الذي يرتكب عن علم مسبق والخطأ الذي يرتكب عن جهل, المجرم المحترف والبطل المأساوي, التوفيق بين الحتمية والانقلاب, الخطأ المأساوي الذي يرتكب عن معرفة مسبقة بالنتائج والخطأ الذي يرتكب عن جهل بها, القدرية والمسئولية, القدرية والصدفة, أنماط الحدث, الحدث البسيط والحدث المركب من وجهة نظر أرسطو, خطأ أرسطو في تعريف الحدث المركب, الانقلاب والإكتشاف كمفارقة في الحدث, شكسبير والحدث المركب, الحدث البسيط والحدث المركب من وجهة نظر النقد المزج بين الكوميديا والتراجيديا, الصراع, الصراع في حدوتة الرجل البدائي, الصراع بين الإنسان والحيوان, الصراع بين قرنين غيبيتين عند الرجل البدائي, تاریخ المسرح يثبت حقیقتين, الدراما فن أدائي, الصراع هو العمود الفقري للحدث, علاقة الأداء بالتطورات المختلفة في النص, العلاقة بين خشبة المسرح والنص, عناصر العرض المسرحي, مسرح الفكر, الصراع بين نکرتین والصراع بين إرادتين, المفارقة الدرامية, الصراع إرادي وليس عفوية, الحوار, الفارق بين المسرحية والرواية, الحوار كما يراه ارسطو, السرد الوسيط في الرواية, ليس كل حوار حوارا دراميا, محاولة لتعريف الحوار الدرامي, الاقتصاد في الحوار, الاقتصاد لا يعني الإيجاز, هل يخلو المسرح من السرد ؟, السرد الدرامی وضروراته, هل اختفى الكورس من المسرح؟, السرد الذكي على خشبة المسرح.تحميل كتاب البناء الدرامي pdf
المؤلف: د.عبد العزيز حمودة
اللغة: العربية
عدد الصفحات: 188
حجم الملف: 3 MB
نوع الملف: PDF
كتابٍ بعنوان "قوة الناقد" The power of the critic؛ كيف يتحول النقد الفتي من وسيلة لشرح الفن وابراز مناطق القوة والضعف في العمل الفني الي واداة مخادعة تضلل المتلقي للفنون ، وقدرة النقد في تحويل رؤية المجتمع للفن من فن نافع او فن مضلل بلا غاية، نعرض شرح لتلك الافكار من خلال فيلم The Burnt Orange Heresy.
فيلم The Burnt Orange Heresy
أحداث فيلم The Burnt Orange Heresy.
قصة فيلم The Burnt Orange Heresy
قصة الفيلم مستَمَدّة من رواية للكاتب الأمريكي "تشارلز ويلفورد" (1919 – 1988)، تحمل نفس الاسم، صَدَرَت عام 1971. والقصة تدور حول ناقد للفنون البصرية مقيم بإيطاليا، يُدعى "جيمس فيجويراس"، أدّى دوره الممثل الدنماركي "كلايس بانج"، يتمتع بخبرة واسعة في مجاله، يعزّزها أسلوبٌ خَلّاب في الكتابة، وقدرة على الإقناع والتأثير، ويحمل بين جوانحه اعتقاداً راسخاً في أن الناقد هو الوحيد القادر على إسباغ القيمة على أي مُنتَجٍ فنيّ أو نفيها عنه؛ وهو ما يبلوره في كتابٍ بعنوان "قوة الناقد" The power of the critic. وتحت ضغط هذا الاعتقاد، الذي تؤججه رغبة مسعورة في النجاح والشهرة والإثراء الفاحش، يستغل "فيجويراس" هذه المَلَكات في التلاعُب بعقول المُتَلَقّين ومحبي الفنون، من خلال تمرير أكاذيب ومعلومات مختَلَقة في محاضراته العامة، حول معانٍ فَذّة كامنة في أعمال فنية متواضعة المستوى، يُقنِع بها مستمعيه تماماً، قبل أن يكشف لهم في نهاية المحاضرات حقيقتها، ليُثبت لهم عملياً أن الناقد هو السُلطة الوحيدة القابضة على مقاليد القيمة في عالم الفن.وفي واحدة من محاضراته تلك، يلتقي "فيجويراس" بمُدَرِّسة شابة، لعبت دورها الممثلة الأسترالية "إليزابيث ديبيكي"، قادمة إلى أوربا من بلدة أمريكية صغيرة، لمحاولة الهروب من تجربة حياتية فاشلة، فتلجأ للاختباء خلف قناع شخصية مُتَخَيَّلة تُدعى "بيرينيس هوليس". وبرغم فارق السن، تنجذب "بيرينيس" للناقد الكهل، لتجمعهما علاقة حِسّيّة. وسرعان ما تتطور العلاقة إلى صداقة مُتوَهَّمة، بتأثير انبهار "بيرينيس" بالمناخ الفني والفكري الذي يلف حياة "فيجويراس"، وما يميز شخصيته من غموض وغرابة.
يتلقى "فيجويراس" دعوة لزيارة القصر الصيفي لأحد كبار مقتني الأعمال الفنية، وهو رجل أعمال فاحش الثراء يُدعى "جوزيف كاسيدي"، أدى دوره المغني الممثل الإنجليزي "مايك جاجر". ويصطحب "فيجويراس" "بيرنيس" في هذه الزيارة، التي يناقش خلالها تفاصيل قيامه بكتابة نَصّ كتالوج يضم مجموعة المقتنيات الفنية العالمية التي يمتلكها "كاسيدي"، والتي تتكون في معظمها من أعمال لمشاهير الفنانين المعاصرين.
وبالوصول إلى ذروة الأحداث، يتواطأ الناقد والمقتني على سرقة أحد أعمال الفنان، لنكتَشِف أنه بدوره لم يرسم شيئاً على امتداد سنواتٍ طوال، ولتتطور مؤامرة السرقة إلى تزوير مقرون بالسطو والإحراق والقتل. وفي النهاية، يضعنا صنّاع الفيلم أمام سؤال مُلغِز، مع لوحة مسروقة مزورة، تحتل مكاناً بارزاً في أحد المتاحف المعاصرة، لتثير انتباه ناقدة شابة، تُنهي الفيلم بسؤال فلسفي قابل لتفسيرات متعددة ومُتيح لنهايات مفتوحة.
فيلم بديع على كافة المستويات، أنصح بمشاهدته كل من له علاقة بعالم الفنون البصرية، وكل شغوف بالسينما المُحَرِّضة على التأمل.
د. ياسر منجي